الثلاثاء، 1 يوليو 2014

غيِّر نفسك قبل أن تضطر لذلك - تنمية بشرية


عادة ما ننظر للتغيير على أنه أمر مخيف, ولكن التوجه الإيجابي قادر على مساعدتك على رؤية التغيير بشكل أفضل. فعلى الرغم من أنه لا يحدث بسهولة قد لا يسبب لك نفس المشكلات إذا:
  1. فكرت بموضوعية. أين أنت الآن؟ كيف وصلت لذلك الموضوع؟ أين ستكون في المستقبل إذا لم تفعل أي شيء بشكل مختلف؟
  2. نظرت للأفق الوسع. ما التغيرات التي عنك المخاطر والتهديدات؟
  3. زدت قدرتك على الرؤية. فلكي تتفوق على الآخرين, يحب أن تفوق أهدافك أهدافهم.
  4. تركت اختياراتك مفتوحة. استخدام أفضل مواهبك في خلق مزيد من الاختيارات.
  5. يفوق أداء الأشخاص الذين يخططون ويعدون أنفسهم أداء من لا يقومون بذلك.

ولكى تتجنب المفاجآت غير المرغوب فيها:
  • كن خبيرًا فيما تفعل.
  • حدد المصادر التي تحتاج إليها, وأين وكيف تحصل عليها.
  • طوع هذه المصادر لتحصل على أعلى نتائج.
  • ضع نظامًا موضوعيًّا تقيس به تقدمك.
  • تبَّن نظرة واقعية للمستقبل, ولا تثق في الآراء غير القائمة على حقائق.
  • استثمر وقتك بشكل جيد.
  • كن أفضل قدوة في ضبط النفس.
  • ابتعد عن الأشخاص السلبيين.

 تطوير علاقاتك مع الآخرين
بالطبع من المكونات الأساسية للتأثير فيمن حولك بشكل إيجابي هو تكوين علاقات إيجابية معهم. وسوف تساعدك الأسئلة العشرة التالية على النظر لنفسك بموضوعية أكبر لتحدد ما إذا كان تأثيرك إيجابيًّا على المحيطين بك في العمل ام لا. أجب عن كل السؤال ب "نعم" أو بــــــ "لا". كن صريحًا مع نفسك. لا تدافع عن سلوكك, فحتى لو كنا نعرف الظروف والدوافع الكامنة وراء سلوكياتنا, فالآخرون لا يرون سوى السلوك وحده.
هل تتفاخر بأنك شخص انتقادي؟ عندما تتحدث مع الآخرين في مؤسستك, هل تتحدث معهم لإحراجهم؟
                           نعم  ——             لا ——
هل تحتاج لأن تتمتع بسيطرة كاملة؟ هل يحتاج كل شخص تقريبًا أن يكون واضحًا معك؟
                          نعم ——             لا——
في الاجتماعات, هل تحتل تعليقاتك كمية كبيرة من الوقت؟
                          نعم ——             لا——
هل تسارع بالهجوم؟
                          نعم ——             لا——
هل تكره ان تسمح للآخرين أن يحصلوا على نفس الامتيازات أو المتطلبات الخاصة بك؟
                          نعم ——             لا——
عندما تتحدث, هل تستخدم كلمة "أنا" كثيرًا؟
                          نعم ——             لا——
هل يعجبك الآخرون بك لأنك قوى وكفء, أم بسبب منصبك ومكانتك؟
                          نعم ——             لا——
هل يتحدث الناس عنك كشخص بارد ومنعزل ولكنك تريد أن تفوز بحبهم في الحقيقة؟
                          نعم ——             لا——
هل تعتبر نفسك أكفأ من قرنائك رؤسائك؟ هل يعكس سلوكك ذلك؟
                          نعم ——             لا——
 هل تستمتع بالحصول على رموز المكانة أو القوة؟
                          نعم ——             لا——
إذا أجبت بــــــ نعم عن ثلاثة إلى خمسة أسئلة, فهذا يعني أن الآخرين يرون سلوكك على الأرجح على أنه قسوة. إذا أجبت بــــ نعم على ستة أسئلة أو اكثر
فقد يشير ذلك لوجود مشكلة حقيقة لديك.
إن رؤية الآخرين لك لها تأثير مباشر على روحهم المعنوية. إذا بدا في ذلك مشكلة عليك أن تنظر إلى توجهك في المقام الأول فقد تحتاج لعمل بعض التغييرات. وتستعين المزيد والمزيد من الشركات بخدمات الموجهين لكي يساعدوا مديريهم على رؤية أنفسهم كما يراهم الآخرون ويرشدوهم لكيفية تطوير أنفسهم.

 تحسين الروح المعنوية 

إن الروح المعنوية ليست شيئًا يمنح. فإذا كان المحيطون بك اشخاصًا إيجابيين يعبرون عن أهدافهم المهنية بمودة ويشعرون أن احتياجاتهم من التدريب تتم تلبيتها فهذا يعني ارتفاع روحهم المعنوية. فهي ترتفع عندما تنمو روح الزمالة بين المديرين والموظفين. امنح الآخرين بعض السلطات إذا كان بإمكانك وسوف ترتفع روحهم المعنوية. عندما يؤمنون بأنهم قادرون على المبادرة بعمل ما وأنهم يتمتعون بالسيطرة على عملهم, وأنهم مشتركون في عملية اتخاذ القرارات, وسوف ترتفع روحهم المعنوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق