الثلاثاء، 1 يوليو 2014

الإقناع أحد وسائل النجاح - اتصال


 تحدى القيادة
منذ سنوات عديدة كنت أعمل مع نائب رئيس سلسلة شركات بيع بالتجزئة رأس مالها يبلغ 350 مليون دولار أمريكي. كان ينوى أن يزيد مبيعاته ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات. سألته: "ما التطور الشخصي الذى سيتطلبه منك هذا النمو السريع؟" فأجاب قائلاً: "لا أفكر في ذلك. بصراحة لم أفكر على الإطلاق في هذا الأمر. أنا واثق تمامًا من نفسي والمستقبل لا يخيفني". كان لا يفكر على الإطلاق في اختيار قدراته أو القيام بأي تقييم لذاته. لم يكن يجهز المرشحين الذين سيخلفونه. لقد منع عن نفسه فرص التطور المستقبلي في هذا المنصب الرفيع, ورغم تمتعه بخبرة خمسة وعشرين عامًا, لأنه لم يفهم أن التغيير يجب أن ينبع من داخله. وقد كان من المثير أيضًا ملاحظة أنه لا أحد في مجموعة الموظفين التنفيذيين كان يرى أنه جدير بالترقية.
”الأفكار ليست نادرة الوجود ولكن الاستفادة منها هي الأمر نادر الحدوث“.
في أي وقت يطلب منك القيادة – سواء في مشروعك صغير أو فرع مؤسسة كامل – يكون الهدف واحدًا: ألا وهو تحقيق أهداف معينة من خلال جهود الآخرين. وأيًّا كانت الطريقة التي اخترتها فإن مسئوليتك الكبرى يجب أن تتلخص في القيادة من أجل تحقيق النتائج المتوقعة. وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو بسيطًا فإن متطلبات تحقيقه صعبة وتحتاج منك إلى الكثير.

 عوامل أساسية متضمنة في القيادة 
لتوفير بيئة يستطيع الأفراد فيها تقديم أفضل أداء لديهم, سواء على المستوى الفردي أو الجماعي, يجب على القادة أن:
يخططوا بشكل جيد, وأيضًا أن يتحلوا بالمرونة ويتمكنوا من التصرف دون تخطيط مسبق إذا ما ظهرت أحداث غير متوقعة.
يقدموا أفكارًا وإجراءات جديدة جنبًا إلى التعامل مع المهام اليومية المطلوبة للحفاظ على مضى المجموعة قدمًا.
يطرحوا الأسئلة الصحيحة – تلك الأسئلة التي تحفز التفكير وتبادر بالفعل وتعزز التطوير.
يتفحصوا تقد الأفراد والمجموعات لعمل التغييرات اللازمة وتحديد طرق التصرف الجديدة حتى الأفراد يسير الأفراد والخطط كما هو مقرر.

إقناع الأشخاص لا السيطرة عليهم وهذا يتطلب الانتباه لما يدور حولهم وتحسين مهارات التواصل والاستماع ثم الرد بكلمات واضحة لا لبس فيها. وبدلاً من فرض أفكارك وما تفضله ستزداد كفاءتك وفاعليتك إذا أقنعت الآخرين بوجهة نظرك وأصبحت قدوة تُحتذى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق